تعتبر الجامعة جزءا من كل, وأحد عناصر منظومة المجتمعات الإنسانية, وليست منفصلة عن المجتمع والبيئة بأنواعها المختلفة, وتتأثر الجامعة وتؤثر في المجتمع وتتفاعل معه, ذلك أساس جوهري تنطلق منه خدمة الجامعة وكلياتها للمجتمع والارتقاء به, وتبحث عن احتياجاته لتحقيقها, إن فلسفة إنشاء الجامعات يتمحور فى خدمة المجتمع والارتقاء به حضاريا بما يخدم التكامل بين التعليم الجامعي وحاجات المجتمع وسوق العمل, فلم يعد دور الجامعة هو التعليم والبحث العلمي فقط, بل أضيف لها وظيفة جوهرية ثالثة هي خدمة المجتمع والبيئة للإسهام في حل مشكلاتها التربوية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.